فيمَا كانَتَ تجلِسُ، وحَيدة مع صَحنِ من الحَلوى،
وتُفكر كم مضَى
من الوقتِ ،على آخرِ زقزقةِ حبِ، تبادَلتَها مع تؤامِ روحِها،
الذي يمَلأ العملُ كل اوقاتِهِ، اجتَاح قلبَها شوقُُ عارَم،
لصدرهِ الحنَون ....نهَضت ...وأتجَهت
إلى المطبخ ،أعَدّت عشاءاً فاخراً ....
و وضعتهُ على المائدةِ، وأحطاتهُ بشمعداناتِ ،
اختَارت إحدى اسَطواناتِ الموسيقى الهُادئة ...
***********
أسرعت ...........إلى غرفتِها ...
و نظرُت إلى المرآةِ ...
تسَللَت اصابعُ يدُها إلى ربطةِ شعرِها،وسَحبَتها برقةِ،..
تارَكة لخصلاتِ شعرِها المَموجة،.....
حرية الأنَسياب على كتفيِها ،...بنعومةِ ورقةِ،....
تناولت أحَمرَ الشَفاه،
وتركت له المَجاَل ليخطُ ،حبَة كرزِ مكتنزة،......
وأغرقت جسَدَها النحيل، بزخاتِ عطرِ شهي،
كان قد أهَداهَا إياه فيما مضَى،....
ولطالما احَبَ نشوة رحيقِه ..
وأرتَدت ثوباً قصيراً عاري الكتفين ،
رن جرس المنزل...فأسَرعَت لأستقبالهِ بلهفةِ ...
.دخَل مُتأففاً و مُرهقاً...
نظَر إاليَها، فأرتَسَمتَ في عينيهِ نظراتِ اعجابِ شديد...
ضَمهَا إاليهِ بشدةِ....وطَبع قبلة على جبينِها..
أمَسَكت بأحدىِ يديهِ، و قادتهُ إلى مائدةِ الطعامِ،..
ليتناولا طعامَ العشاءَ سوياً،.....
كان ينظرُ إليها بين الفينةِ والأخرى،
نظرات يملآُها حبُ وشوقُ مكبوت ....
ارغمتهُ ظروُفُ الحياة على تجاهلِه
لفَترةِ زمنَيةِ طَويلةِ.....
أنهَى تناول وجبتهِ، و طبَع قبَلة أخرى على جبينِها،
و أتجه إلى غرفتهِ تاركاً إياها تنظف المائَدة، ريثما
يقومُ هو بأخذِ حمامِ دافىء،
بعد يومِِ مرهقِِِ وشاق،...
انهَتَ مهمتها على عجلةِ من أمرِها ،....
وأتجَهَت إلى غرفتِها بخطواتِ سريعة،
فتَحتَ البَابَ ودخَلت تعلو وجَهَها فرحةً غامرة...
*******************
وفي اللحظةِ إلتي وقَعَ بصرُها عليه،
أصَابها الذهول،...
و سَقَطَت على الأرضِ جالسةًعلى ركبتيِها ،
فلقَد كانَ يغطُ في نومِِ عَميَق ،
و لن يصحو ُمنه قبَل أنقضاءِ عدةِ سَاعَات ....
مسكينه تعبت روحها على الفاضي
ابي ردود
وتُفكر كم مضَى
من الوقتِ ،على آخرِ زقزقةِ حبِ، تبادَلتَها مع تؤامِ روحِها،
الذي يمَلأ العملُ كل اوقاتِهِ، اجتَاح قلبَها شوقُُ عارَم،
لصدرهِ الحنَون ....نهَضت ...وأتجَهت
إلى المطبخ ،أعَدّت عشاءاً فاخراً ....
و وضعتهُ على المائدةِ، وأحطاتهُ بشمعداناتِ ،
اختَارت إحدى اسَطواناتِ الموسيقى الهُادئة ...
***********
أسرعت ...........إلى غرفتِها ...
و نظرُت إلى المرآةِ ...
تسَللَت اصابعُ يدُها إلى ربطةِ شعرِها،وسَحبَتها برقةِ،..
تارَكة لخصلاتِ شعرِها المَموجة،.....
حرية الأنَسياب على كتفيِها ،...بنعومةِ ورقةِ،....
تناولت أحَمرَ الشَفاه،
وتركت له المَجاَل ليخطُ ،حبَة كرزِ مكتنزة،......
وأغرقت جسَدَها النحيل، بزخاتِ عطرِ شهي،
كان قد أهَداهَا إياه فيما مضَى،....
ولطالما احَبَ نشوة رحيقِه ..
وأرتَدت ثوباً قصيراً عاري الكتفين ،
رن جرس المنزل...فأسَرعَت لأستقبالهِ بلهفةِ ...
.دخَل مُتأففاً و مُرهقاً...
نظَر إاليَها، فأرتَسَمتَ في عينيهِ نظراتِ اعجابِ شديد...
ضَمهَا إاليهِ بشدةِ....وطَبع قبلة على جبينِها..
أمَسَكت بأحدىِ يديهِ، و قادتهُ إلى مائدةِ الطعامِ،..
ليتناولا طعامَ العشاءَ سوياً،.....
كان ينظرُ إليها بين الفينةِ والأخرى،
نظرات يملآُها حبُ وشوقُ مكبوت ....
ارغمتهُ ظروُفُ الحياة على تجاهلِه
لفَترةِ زمنَيةِ طَويلةِ.....
أنهَى تناول وجبتهِ، و طبَع قبَلة أخرى على جبينِها،
و أتجه إلى غرفتهِ تاركاً إياها تنظف المائَدة، ريثما
يقومُ هو بأخذِ حمامِ دافىء،
بعد يومِِ مرهقِِِ وشاق،...
انهَتَ مهمتها على عجلةِ من أمرِها ،....
وأتجَهَت إلى غرفتِها بخطواتِ سريعة،
فتَحتَ البَابَ ودخَلت تعلو وجَهَها فرحةً غامرة...
*******************
وفي اللحظةِ إلتي وقَعَ بصرُها عليه،
أصَابها الذهول،...
و سَقَطَت على الأرضِ جالسةًعلى ركبتيِها ،
فلقَد كانَ يغطُ في نومِِ عَميَق ،
و لن يصحو ُمنه قبَل أنقضاءِ عدةِ سَاعَات ....
مسكينه تعبت روحها على الفاضي
ابي ردود